في تمام الساعة التاسعة من صباح يوم الجمعة الواقع في 19/2/2016، شارك الأب جيمي دنحو الأمين العام المشارك في مجلس كنائس الشرق الأوسط وأمين سر المطرانية في اللقاء الذي أقامه مجلس كنائس الشرق الأوسط مع الكنيسة النروجية، وكان الإجتماع حول إمكانية إقامة مشروع طويل الأمد في لبنان لإغاثة اللاجئين والنازحين القادمين من سوريا والعراق خاصة الشبيبة منهم، وقد اقترح الوفد أن نعمل مع 500 شاب من لبنان و 1500 شاب من سوريا لدعمهم وسدّ احتياجاتهم المتنوعة.
في اليوم التالي 20/2/2016 شارك الأب جيمي دنحو ومعه مجموعة من الشبيبة السريانية القادمة من سوريا في اللقاء الذي جمعهم مع وفد الكنيسة النروجية في مقر الحركة الشبيبة الأرثوذكسية، وكان اللقاء حول التحديات التي يواجهها الشباب في لبنان من قلةٍ في فرص العمل وتحديات تعليمية وبحث عن المسكن وغيرها، ومنهم من عبّر عن رغبته في السفر لبدء حياة أفضل، وقد شرحَ الأب جيمي للوفد أنه ليس كل الشباب قادر أو يرغب في الهجرة، لذا من واجبنا أن نعمل على مساعدة ودعم الشبيبة حتى يتمكنوا من تأسيس مستقبل لهم في لبنان أو أن يعودوا إلى سوريا والعراق حالما تنتهي الأزمات فيها، لذا فالكنيسة لا تشجّع على هجرة الشباب، لكنها تشجع على دعم الشباب للثبات في أرضه وهذا ما تنتظره الكنائس من الشركاء الأوروبيين بدعم مشاريع للشبيبة يديرها المجلس.
وفي مساء اليوم نفسه، شارك الأب جيمي دنحو مع نيافة الحبر الجليل مار ثاوفيلوس جورج صليبا في اللقاء الذي أقيم مع الكنيسة النروجية في بطريركية السريان الكاثوليك بضيافة غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث، وحضور ممثلين عن كنائس متعددة في لبنان، وكانت الغاية من اللقاء الإستماع إلى التحديات والصعوبات التي تواجهها الكنائس في دعم ومساعدة اللاجئين أبناء الكنيسة القادمين من العراق وسوريا. وقد وعد الوفد النروجي ببذل قصارى جهده لتمويل مشاريع تدعم الشبيبة الوافدة من سوريا والعراق لتثبت في أرض الأباء والأجداد.