
(نقلاً عن موقع البطريركية الجليلة) بتاريخ 23 تموز 2014، دعا قداسة سيّدنا البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني ممثلي الكنائس المتواجدة في الموصل إلى لقاء في المقرّ البطريركي في العطشانة، بكفيا – لبنان للتشاور حول الوضع الراهن في الموصل إثر موجة التهجير والتهديدات الأخيرة. وقد حضر اللقاء أصحاب السيادة: مار يوحنا جهاد بطّاح، النائب البطريركي للأبرشيّة البطريركية للسريان الكاثوليك، المطران ميشال قصارجي رئيس الطائفة الكلدانية في لبنان، والأب يترون كوليانا، راعي كنيسة المشرق الأشورية في لبنان، والأب ميشال جلخ الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط، والأب كارلو يشوع، والشماس جيمي دنحو والأستاذ إلياس الحلبي الأمينين العامين المشاركين في مجلس كنائس الشرق الأوسط، وسماحة السيّد رحيم أبو رغيف الموسوي بالإضافة إلى السفير العراقي في لبنان الدكتور رعد الألوسي والقنصل العراقي في لبنان الدكتور وليد عبد القادر العيسى بحضور مطارنة كنيستنا السريانية الأرثوذكسيّة في لبنان: مار ثاوفيلوس جورج صليبا مطران جبل لبنان وطرابلس والأمين العام للمجمع المقدّس، ومار يوستينوس بولس سفر، النائب البطريركي في زحلة والبقاع، ومار إقليميس دانيال كورية، مطران بيروت، ومار ديونيسيوس جان قوّاق، مدير الديوان البطريركي في دمشق، ومار خريسوستوموس ميخائيل شمعون، مدير المؤسسات البطريركية الخيرية في العطشانة والأستاذ حبيب أفرام، رئيس الرابطة السريانية في لبنان ورئيس إتّحاد الرابطات المسيحية في لبنان والإعلامي غسان الشامي.
وكان صاحب القداسة قد اتّصل بصاحب النيافة مار نيقوديموس داود شرف، مطران الموصل وتوابعها ليسمع منه آخر المستجدّات والوقوف إلى الحاجات الملّحة للمؤمنين المهجّرين من الموصل والتأكيد على أنّ قداسته والكنيسة كلّها تستنكر التهديدات والاعتداءات الحاصلة.
وفي بداية اللقاء، تلقّى قداسته اتصالاً هاتفياً من معالي وزير الخارجية اللبناني الأستاذ جبران باسيل، طلب منه قداسته إيصال صوتنا عبر وزارة الخارجية إلى المحافل الدولية ولا سيما الأمم المتّحدة.
ثمّ اتصل صاحب القداسة البطريرك أفرام الثاني أيضاً بصاحب الغبطة والنيافة البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للموارنة وبصاحب الغبطة البطريرك يوحنا العاشر بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس للتشاور معهما حول هذا الموضوع والتباحث بالخطوات التي يمكنهم القيام بها لدعم المسيحيّين في الموصل والمساهمة في إزالة هذه الضيقة وهذا الاضطهاد عنهم وعن مسيحيي المنطقة.
وبعد اللقاء، خرج قداسة البطريرك أفرام الثاني برسالة إلى أهل الموصل ونداء موجّه إلى المعنيّين في المنظمات الدولية ودولة العراق بشكل خاص ألقاها أمام وسائل الإعلام في مؤتمر صحفي كبير (تجدون نصّ الرسالة في خبر ملحق).